اليونسكو تعين الفرنسية فونتنوا «سفيرة للمحيطات»

قطعت نصف الكرة الأرضية في زورق عكس التيار

مود فونتنوا
TT

عينت منظمة الأُمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، رائدة البحار الفرنسية مود فونتنوا في منصب فريد من نوعه هو «سفيرة للمحيطات». وجاء الإعلان عن هذا التعيين بمناسبة «اليوم العالمي للمحيطات» الذي احتُفل به أمس. وتتركز مهمة السفيرة في التعريف بالتأثير الأساسي للمسطحات المائية على حالة الطقس.

تبلغ السفيرة الجديدة الواحدة والثلاثين من العمر، وسبق لها القيام بجولتين اجتازت خلالهما المحيطين الأطلسي والهادي بزورق ذي مجدافين. كما قامت بمفردها بجولة ضد التيار قطعت فيها النصف الجنوبي للكرة الأرضية، بين عامي 2006 و2007. باتريسيو برنال الأمين العام التنفيذي للجنة التنسيق بين الحكومات بخصوص المحيطات، قال «إن حماية المحيطات والبحار تأتي في صلب عمليات تنظيم الأجواء المحيطة بسطح الأرض، عدا عن كونها تحديا يستوجب تجميع كل الجهود. ولهذا قررت الأمم المتحدة أواخر العام الماضي تخصيص يوم عالمي للمحيطات». وأضاف برنال في مؤتمر صحافي عُقد في مقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، إن البحارة الفرنسية مود فونتنوا ستقوم بمهمة الناطق الرسمي للمنظمة وللشبكة العالمية للمحيطات. وكانت الشبكة قد شُكلت عام 2002 بمبادرة من «المركز الوطني الفرنسي للبحار»، وهي جمعية تلتقي في إطارها جميع المراكز العلمية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة في القارات الخمس.

من جهتها، قالت السفيرة المعيَّنة حديثا «إن من يقوم بجولة حول العالم في مركب يكتشف أن اليابسة ليست بذلك الاتساع، وأن المحيطات تشغل النسبة الكبرى من المساحات على سطح الأرض».