«المتحوّل» الأميركي توماس بيتي يضع طفله الثاني

بعدما فاجأ العالم بإنجابه طفلة

TT

عاد الأميركي توماس بيتي إلى الأضواء أول من أمس بعدما أنجب طفله الثاني، وكان بيتي، الذي وُلد كأثنى ـ كان اسمها ترايسي لاغوندينو ـ قد طارت شهرته عالميا في الصيف الماضي بعدما وضع مولوده الأول.

وكالات الأنباء العالمية أفادت أمس أن بيتي (35 سنة)، الذي خضع للعلاج الهرموني واستؤصل ثدياه ليصبح رجلا عام 1998، لكنه احتفظ بأعضاء تناسلية أنثوية، أنجب مولودا ذكرا هو الثاني، بعد وضعه خلال الصيف الماضي في ولاية أوريغون (بشمال غربي الولايات المتحدة) مولودة أثنى سميت سوزان.

الجدير بالإشارة أن بيتي هو اليوم رجل أمام القانون، وتزوّج بعد عملية التحوّل الجنسي بصديقته نانسي (46 سنة) التي كان على علاقة بها.

ولقد سبق له أن قال بعدما أنجب طفلته سوزان إنه لن يستأنف العلاج الهرموني الذكري ليتمكن من الحمل مجددا، وأضاف أن زوجته خضعت لعملية استئصال الرحم، ولذا بات الوحيد الذي يمكنه إنجاب الأطفال في العائلة، وقد تم الحمل بالتلقيح الصناعي.