«تحويشة عمر» ترمى في مكب نفايات

وضعت في وسادة

TT

لا يأخذ الإنسان إلا ما قسم له. هذا ما تعلمته بمزيد من المرارة المواطنة الإسرائيلية آنات، التي تقطن في تل أبيب، بالأمس. فقد نقلت وكالة «أسوشييتد برس» نقلا عن خبر بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن آنات فاجأت أمها العجوز بشرائها لها وسادة جديدة يوم الاثنين الماضي، ولما لم تجد حاجة للاحتفاظ بالوسادة القديمة التي اعتادت أمها النوم عليها، فإنها رمتها مع النفايات. لكنها لفرط صدمتها علمت أن أمها أخفت في الوسادة القديمة «تحويشة العمر» التي قدرت بنحو مليون دولار أميركي.

وهكذا، وفور علم آنات بما فعلته، هرعت إلى صندوق النفايات لسحب الوسادة لكن الزبالين كانوا قد أخذوها إلى «مكب» نفايات في المنطقة. فباشرت التفتيش عنها بلا جدوى في ثلاثة «مكبات». وحسب الوكالة، أبلغ المسؤول عن أحد «المكبات»، واسمه يتسحاق بوربا، أن فريق العاملين يساعد آنات في عملية البحث المضني. لكنه لم يبد متفائلا بالعثور على وسادة في 2500 طن من النفايات تُرمى يوميا في المكان.