منحت لجنة تحكيم مسابقة «الجدة الفرنسية المتفوقة لعام 2009» اللقب لآن ماري زيمرمان من مقاطعة الألزاس، بشمال شرقي فرنسا، وذلك لتضحياتها العائلية ونشاطها في الجمعيات المحلية. وتم تتويج الجدة المتفوقة والمثالية أو «سوبر مامي» في حفل جرى في بلدة باندول، بجنوب فرنسا، ليلة أول من أمس.
تبلغ الجدة الفائزة الثامنة والسبعين من العمر، ولها ولدان وحفيدان. وهي لا تزال تدير مدرسة للرقص كانت قد افتتحتها في منطقتها، بشمال شرقي البلاد، بعدما كانت هي نفسها راقصة محترفة في شبابها. ولقد تنافست زيمرمان على اللقب مع تسع جدات لبعضهن أحفاد وأبناء أحفاد، تتراوح أعمارهن بين 57 و87 سنة. وكانت هناك بين المتسابقات، للمرة الأُولى، جدة تنتمي إلى جزيرة ريونيون الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي.
وعلى غرار مسابقات ملكات الجمال، انتخبت كل جدة من بين مجموعة من المرشحات في المقاطعة التي تقيم فيها. وبعد ذلك أجرت لجنة التحكيم تصفيات أولية استندت إلى السيرة العائلية لكل مرشحة ومدى مساعدتها لأبنائها وأحفادها وحجم انخراطها في العمل الاجتماعي والتطوعي، مع الأخذ بعين الاعتبار الهوايات والمواهب الفنية والأدبية. ودعيت المرشحات التسع المتبقيات بعد التصفيات لحضور حفل الانتخاب برفقة أفراد أُسرهن. وتضمن الحفل منهاجا غنائيا حافلا، بلغ ذروته عندما قدمت الجدة الفائزة رقصة على المسرح، تعبيرا عن فرحتها باللقب.