ما زالت نسبة الفرنسيين الذين يعيشون تحت خط الفقر مستقرة هذا العام عند الرقم الذي كانت عليه في العام الماضي وهو 13.4 في المائة، أي ما يزيد قليلا على 8 ملايين نسمة. هذا ما أكدته دراسة لـ«المعهد الوطني للإحصاء» في فرنسا نشرت أمس. ويعتبر فقيرا في فرنسا من كان دخله الشهري يقل عن 910 يوروات.
فقد جاء في تقرير المعهد أن نسبة الفقراء ظلت تراوح عند 13 في المائة منذ عام 2000. لكن هذه النسبة لا تعكس تقييما حقيقيا يعتد به بسبب الوسائل المتبعة في إعداد الدراسة. وكان خط الفقر قبل سنتين يتحدد بدخل شهري يقل عن 890 يورو. وهو دخل يشكل ما نسبته 60 في المائة من المستوى المتوسط للعيش والبالغ ألفا و510 يوروات في الشهر. واستنادا إلى هذا الدخل فإن نصف السكان يعيشون في مستوى دون المتوسط.
ولاحظ القائمون على الدراسة أن المستوى المتوسط للعيش يتجه نحو الارتفاع سنة بعد سنة. كما لاحظوا أن نسبة العشرة في المائة من الفقراء «الأكثر رخاء» في فرنسا، تعيش بدخل شهري يبلغ على الأقل 33 ألفا و900 يورو في السنة. أما العشرة في المائة الأكثر إدقاعا فيعيشون بمبلغ لا يزيد على 10 آلاف و10 يوروات سنويا.