البحث عن طفلة اختفت بمنتجع في البرتغال يصل إلى أستراليا

المحققون ووالداها يعتقدون أن مادلين ماكان ما زالت على قيد الحياة

TT

على الرغم من مرور أكثر من عامين على اختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماكان من منتجع في البرتغال، فإن البحث عنها ما زال مستمرا من قبل وكالة التحري الخاصة. البحث سابقا طال عددا من دول العالم، بما في ذلك المغرب، بسبب ما كتب عن حالة الاختفاء من قبل وسائل الإعلام العالمية التي تناولت الموضوع بإسهاب ولفترة طويلة. وفي الأمس انتقل البحث إلى أستراليا في محاولة لمعرفة هوية أحد المشتبه بهم، والاعتقاد أنها امرأة. لكن نفت الشرطة الأسترالية أمس الخميس أي اشتراك لأفرادها في التحقيقات الخاصة باختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماكان عام 2007 في البرتغال. وكانت صحف بريطانية قالت إن عملية بحث تجري عن أسترالي يعتقد أنه يمكنه المساعدة في تفسير اختفاء الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات من فندق بينما كان والداها يتناولان العشاء في الخارج بمنتجع برايا دا لوز البرتغالي. وقالت متحدثة باسم الشرطة: «لم نتسلم أي طلب للمساعدة». يذكر أن والدي الطفلة، كيت وجيرى ماكان يواصلان البحث عن طفلتيهما على الرغم من إغلاق السلطات البرتغالية التحقيق في القضية منذ عام مضى.

وقال المحققون إن المرأة التي يبحثون عنها «مهمة جدا» لمهمتهم في البحث، كما أنهم سيحاولون الإعلان عن أوصافها من خلال صورة تقريبية سيتم نشرها في الأماكن العامة. وقال ديف إدغار الذي يعمل محققا خاصا ويعمل لصالح عائلة ماكان إنه سوف يعقد مؤتمرا صحافيا في لندن اليوم (أمس) للإعلان عن خطط البحث وتسليط الضوء على هوية المشتبه فيه. وقال كلارينس ميتشل المتحدث باسم العائلة: «نريد من عامة الناس المساعدة في البحث بناء على المعلومات الجديدة المتوفرة لدينا». في يونيو (حزيران) الماضي حاول ديف إدغار الحصول على معلومات من شخص مدان بالاعتداء على أطفال يعالج في أحد المستشفيات الألمانية لإصابته بمرض السرطان، إلا أن ريموند هيوليت الذي كان يوجد في البرتغال في الفترة التي اختفت فيها مادلين رفض التعاون أو إعطاء أي معلومات حول وجوده وقت اختفاء مادلين. إلا أنه أنكر أن له أي علاقة بالحادث. ويعتقد إدغار أن مادلين اختطفت من قبل شخص واحد ذي علاقة بالمنتجع البرتغالي، مكان اختفاء مادلين.

ويعتقد والدا الطفلة، الطبيبان جيري وكيت ماكان، اللذان يعملان في مقاطعة ليسترشاير بوسط إنجلترا، أنها ما زالت على قيد الحياة.