لص يسرق متجرا أمام عدسات الكاميرا

أعطى الموظف اسمه وعنوانه ثم مد يده إلى الصندوق

TT

السرقات التي يفشلها التغفل أو الغباء غالبا ما تدخل في سجل الطرائف في وسائل الإعلام. وقد أضاف مواطن نيوزيلندي يوم الجمعة الفائت «طرفة» جديدة لسجل السرقات من هذا النوع عندما ارتكب سرقته في متجر بعدما كان قد ترك فيه اسمه وعنوانه! وكالة الصحافة الفرنسية «أ.ف.ب» نقلت عن صحيفة «ذي برس» المحلية في مدينة كرايست تشيرتش، ثانية كبرى مدن نيوزيلندا والمدينة الرئيسة في الجزيرة الجنوبية منها، أن السارق «النبيه» الذي هو زبون منتظم لمتجر للموسيقى في كرايستشيرش نشل حفنة من الأوراق المالية من صندوق المتجر أمام عدسات أربع كاميرات مراقبة مسلطة عليه، بينما كان البائع منشغلا بمساعدة زبون آخر. أما الأغرب في تغفّل هاوي الموسيقى الطويل اليد أنه كان قبل دقائق قد ترك عند مساعد المدير اسمه وتفاصيل عنوانه، بعد أن طلب منه أن يؤمّن له نسخة من ألبوم «الجدار» (وول) لبينك فلويد. كما كان للسارق أيضا قائمة طلبات سابقة من الألبومات أرفق بها اسمه وكيفية الاتصال به. ولتكتمل الصورة العبثية للسرقة، أفاد مدير المتجر غاري نايت أن عملية السرقة التي وصفها بـ«الهزلية» ارتُكبت أمام شخصين آخرين كانا موجودين داخل المتجر.