لندن ما زالت تبحث عن مجوهراتها.. وباريس تحبط سطوا على أحد مصارفها

العثور على عينة حامض نووي قد تخص أحد أفراد عصابة المجوهرات التي سطت على متجر «غراف»

رجال أمن مسلحون وملثمون يسيرون قرب فرع البنك المستهدف في باريس (أ.ب)
TT

ذكرت صحيفة «التايمز» في عددها الصادر أمس، أن الشرطة البريطانية قد تتمكن من التعرف على هوية أحد المشاركين في عملية سرقة المجوهرات الكبرى من محل «غراف» الشهير بوسط لندن، التي تمت الأسبوع الماضي، بعد أن عثرت على عينة من حامض نووي لأحد المشاركين في السرقة.

وأكدت الصحيفة أن دليل الحامض النووي الذي عثرت عليه الشرطة يتطابق مع عينة من حامض نووي في قائمة بيانات الشرطة تخص أحد الأشخاص المتورطين في جريمة سابقة.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة حصلت على العينة إثر معاينة السيارة الـ«بي إم دبليو» الزرقاء التي استخدمها الجناة في الهرب.

يذكر أن الشرطة قد تحفظت على بعض المعدات التي استخدمها خبير الماكياج الذي قام بتغيير شكل الجانيين الأساسيين في السرقة.

وكانت السلطات قد أعلنت بالأمس أن اللصين كانا يعتزمان تنفيذ عملية السطو في وقت سابق. وأظهرت لقطات جديدة لإحدى كاميرات المراقبة رجلين أمام محل المجوهرات يشبهان بشدة اللصين اللذين فرا بعد سرقتهما مجوهرات بقيمة 46 مليون يورو تقريبا.

كما ظهرت في اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة قبل الجريمة بيومين، السيارة التي استخدمها اللصان للهرب.

وقالت المحققة بام مارسي يوم الأحد: «نعتقد أن الأمر كان أكثر من تجربة، فقد كانا يعتزمان حينئذ تنفيذ الجريمة». ولا تعلم الشرطة البريطانية حتى الآن سبب تأجيل اللصين للسرقة. وفي فرنسا تمكنت قوات الأمن في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس من إلقاء القبض على رجل وامرأة بتهمة إقدامهما مع شخص ثالث على سرقة فرع أحد المصارف وتتواصل التحريات لاعتقال زميلهما الفار. وكانت مدينة باريس لا سيما الأحياء التجارية والفاخرة فيها قد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من السرقات الكبيرة أبرزها استهداف متاجر المجوهرات.