إنجاز علمي كبير لكشف أسرار مرض ألزهايمر

علماء بريطانيون وفرنسيون يكتشفون دورا مؤثرا لمورثات بعينها

TT

حقق العلماء البريطانيون، ورفاق فرنسيون يعملون معهم، ما وصف بأنه أكبر قفزة في أبحاث مرض ألزهايمر (أحد أنواع الخرَف) خلال السنوات الـ15 الأخيرة.

صحيفة «الديلي ميل» اللندنية الصادرة أمس أوضحت أن فريق العلماء البريطاني استطاع اكتشاف مورثات (جينات) عاصية تعتبر مسؤولة عن واحدة من خمس من حالات الإصابة بالمرض الذي يصيب 100 ألف بريطاني كل سنة. ويقدر أن الاكتشاف الثوري الجديد قد يقلص عدد الحالات إلى الخُمس، وأن الخطوة المقبلة ستكون تطوير دواء بناء على معطيات فريق الباحثين. ومن ناحية أخرى، أثار فريق الباحثين الذي يضم أكثر من 80 عالما احتمال أن يكون مرض ألزهايمر نتيجة لالتهاب في الدماغ، مما يعني أن الأدوية المقاومة للالتهابات، بما فيها الأسبيرين والإيبوبروفين، قد تقي من المرض بل وقد تساعد على علاجه.

فريق الباحثين البريطاني مسح عينة من 1600 شخص من ثماني دول بينهم ستة آلاف مريض بألزهايمر، وأدى المسح إلى إبراز مورثتين هما «كلوسترين» و«بيكالم» تبين أن إصابتهما بعطب ما يزيد كثيرا احتمال الإصابة. وفي الوقت نفسه اكتشفت مجموعة بحث فرنسية أصغر حجما دور مورثة «الكلوسترين» ومورثة أخرى هي «سي آر1» في تطور المرض.