رفعت صحيفة نمساوية احتجاجاً صارخاً لشركة مأكولات بريطانية معروفة تؤكد فيها تأييدها للاحتجاجات والشكاوى التي تلقتها من قرائها، والتي تندد بمنتجات الشركة من الفاصوليا المعلبة التي فاقت شهرتها بريطانيا، حتى أصبحت الشركة تغذّي بها السوق النمساوية. وادعت الصحيفة، وهي «أوستريا تايمز»، أن المعلبات المتوفرة في السوق النمساوية أقل جودة من تلك التي تسوّقها في بريطانيا، داعمة احتجاجها بنتائج دراسات وتجارب عملية أجرتها الصحيفة بمشاركة القراء. الصحيفة كانت قد عمدت إلى تنظيم «ورشة عمل» شملت عدة تجارب عملية للتأكد من صحة الشكاوى التي تدفّقت عليها من القراء بخصوص معلبات الفاصوليا المستوردة المرغوبة عند المستهلك النمساوي رغم إحساس المستهلك أنها أقل جودة مما ينتج ويباع منها في بلدها الأصلي. وحسب «أوستريا تايمز» نظمت «ورشة العمل» الاختبارية بمشاركة قراء نمساويين وبريطانيين يعرفون جيداً تلك الفاصوليا المعلبة بجانب طعم صلصة من الطماطم المحفوظة فيها. وأن بعض المشاركين، من أجل المقارنة، اضطر لتحمل أعباء شراء كميات كبيرة من معلبات الفاصوليا من بريطانيا وجلبها إلى النمسا. وتبيّن بالدليل الملموس أن ما يتوفر في السوق النمساوية أقل جودة و«طعامة» من المنتج البريطاني الأصلي، وأقل كمية، ويحتوي على كمية أكبر من سوائل صلصة الطماطم. أما أطرف المآخذ التي سجلتها الصحيفة على الشركة المنتجة فهو زعم الشركة أنها تمد السوق النمساوية بـ58 منتجاً من منتجاتها بينما لم تتمكن الصحيفة من إحصاء أكثر من 20 منتجاً فقط، وجرى الحصر.. أيضاً بمشاركة القراء.