«ذي لندن بيبر» المجانية بلغت نهاية الطريق

ودعت قراءها أمس بعددها الأخير

آخر أعداد الصحيفة الذي وزع أمس (تصوير: حاتم عويضة)
TT

ودعت العاصمة البريطانية أول صحيفة مسائية مجانية شكلت تحديا حقيقيا لهيمنة صحيفة «الإيفننغ ستاندارد» على صحافة بعد الظهر والمساء، هي «ذي لندن بيبر» التي أصدرت أمس عددها الأخير.

صدر العدد الأول من الصحيفة، ذات القطع الصغير (التابلويد) يوم 4 سبتمبر (أيلول) 2006، وكان خلفها صحافيون عقدوا العزم على جعل رحلة الموظف والطالب إلى بيته في المساء بعد عناء العمل رحلة ممتعة ومفيدة. وبسرعة نجحت الفكرة عندما تجاوز توزيعها حاجز نصف المليون عدد. واتسمت تغطيتها بالأسلوب المباشر والموضوعات المنوعة سهلة العرض والهضم. وكان عنصر المجانية، كما قصد منه، عنصر جذب للمعلنين الذين يستهدفون الشريحة العمرين ما بين 18 و35 سنة. غير أن حسابات الربح والخسارة، وجاهزية السوق لصحيفة مجانية من هذا النوع أثبتت أن المجازفة الجميلة وصلت إلى نهاية الطريق. وحقا أمس وزعت «ذي لندن بيبر» آخر أعدادها على قرائها.