النرويج ترفه أبقارها وتوفر لها كل أسباب الراحة

تبدو الأبقار النرويجية أكثر سعادة من غيرها من أبقار العالم، بعد إقرار النرويج قواعد جديدة تسمح لها بالراحة لما يصل إلى نصف يوم على حشايا مطاطية، في ما يشبه تخفيض ساعات العمل بالنسبة لإنسان.

وتقول «رويترز» إن الإجراءات الجديدة ساعدت في رفع معدل إنتاج البقر من الحليب، وإن تمتع الأبقار بالراحة، يجعلها أقل تعرضا للالتهابات التي تصيب الضرع عادة. وكانت النرويج قد وضعت عام 2004، قواعد جديدة للإبدال التدريجي لجميع الحظائر التي يتم الاحتفاظ بالأبقار فيها، وأن تحل محلها حظائر أخرى تسمح لها بالتحرك بحرية أكبر والاستلقاء على سطح لين.

وقال طالب الدكتوراه لارس اريك رود، بعد إجراء بحث عن القواعد الجديدة التي تعد الأولى من نوعها في العالم: «يستلقون نحو نصف اليوم.. وهو أمر طبيعي بالنسبة لهم». وأضاف رود قائلا إن «الإنتاج يزيد ما بين خمسة إلى ستة في المائة» بنتيجة ذلك. وأوضح أن اتباع أسلوب حياة أكثر استرخاء عزز حجم الدم المنساب خلال ضروع البقر، وهو ما يعني زيادة في لترات الحليب التي تنتجها كل بقرة. لكنه قال أيضا إن القواعد المتخذة لا تخلو من عيوب، حيث إن حوافر الأبقار المسترخية لا تبلى بصورة طبيعية مثلما يكون الوضع عندما تتحرك على سطح صلب.