تواصل اهتمام الفرنسيين، لليوم الثالث، بمعرفة هوية الفائز بمبلغ 100 مليون يورو في سحب الجمعة الماضية من اليانصيب الأُوروبي، وهو أكبر مبلغ في هذا النوع من ألعاب الحظ في تاريخ فرنسا. وجاءت المعلومات التي أعلنتها الشركة المنظمة للألعاب لترفع من حمى التوقعات بإعلانها أن البطاقة الرابحة لا تعود لشخص واحد بل لخمسة عشر صديقا اعتادوا شراء أوراق اليانصيب بالشراكة.
وجرى تسجيل البطاقة الرابحة في أحد دكاكين البيع في منطقة «بوش دو رون»، جنوب شرقي فرنسا، الأمر الذي رفع احتمالات أن يكون الفائزون بها من أهالي مدينتي مرسيليا أو تولون، وكلتاهما تزدحمان بجالية عربية كثيفة العدد. لكن الشركة أوردت، في بيان لاحق، أن البطاقة مسجلة في نقطة بيع تقع في بلدة فينيل، قرب مدينة إكس أُون بروفانس.
وكان الفائز بأكبر مبلغ في اليانصيب في فرنسا، حتى مساء الجمعة الماضية، مهاجرا تونسيا نال أكثر من 76 مليون يورو. ومع إعلان تقاسم البطاقة الرابحة الجديدة فإنه سيبقى صاحب الرقم القياسي في الفوز. أما الفائزون الجدد فمن المنتظر أن ينال كل منهم 6 ملايين يورو و600 ألف.. و«شوية فراطة».
الشركة الفرنسية للألعاب، أعلنت أيضا أن الفائزين اتصلوا بها وتأكدت من أنهم يمتلكون البطاقة الرابحة. وهم قد اشتروا عدة بطاقات من نقطة البيع ذاتها، لكنها لم تكشف عن هوياتهم لأسباب تتعلق بسلامتهم.
وكان سبعة رجال وامرأة، من المنطقة الساحلية نفسها في فرنسا، قد تقاسموا ما يزيد على 27 مليون يورو في سحب لليانصيب الأوروبي أجري خريف 2007.