شارك جمهور غفير من سكان قرية فاين هاوس النمساوية، يتقدمه فريق من هيئة المطافئ والشرطة، في تشييع مواطن القرية غونثر لينك (45 عاما)، إلى مثواه الأخير، بعد وفاته بطريقة غريبة. فقد اكتشف جثمان غونثر لينك، بواسطة عدد من المصلين في كنيسة القرية، الذين أصيبوا بصدمة قوية، حين عثروا على جسد الرجل مهشما وملقى تحت تمثال صخري كان يزين ساحة الكنيسة التي انتهوا من صلاتهم فيها قبل دقائق فقط، وبعد أن استمعوا إلى غونثر لينك، الذي حدثهم عن مجيئه إلى الكنيسة لتقديم صلاة شكر خاصة، بعد أن تم إنقاذه من حادث تعرض له، إذ ظل محتجزا لما يقرب من 7ساعات داخل مصعد توقف به فجأة، فتيقن أنه لن يخرج منه حيا.
وقد ظل خلال هذه الساعات يتلو الصلوات بلا توقف، ويعد بتقديم المزيد منها، وتنظيف المكان من حول التمثال لاحقا. لكن حماس لينك الذي تم إخراجه سليما من المصعد، دفعه، على ما يبدو، للإيفاء بوعده، فحاول فعلا إزاحة التمثال الضخم من مكانه، حتى يتمكن من تنظيف المكان، فسقط التمثال عليه وتسبب في وفاته في الحال.