مصالحة رياضية بين «أديداس» و«بوما» بعد ستين سنة من الخلاف العائلي

شركتان أسسهما شقيقان في جنوب ألمانيا وغزا إنتاجهما العالم

TT

قد لا تكون لبلدة هيرتزوغينوراخ شهرة مدن مثل ديترويت وبرمنغهام في عالم الصناعة، لكن المدينة الألمانية الصغيرة الواقعة في ولاية بافاريا التي لا يزيد تعداد سكانها على 24 ألف نسمة تتباهى بأن فيها المقر الرئيسي لاثنتين من أشهر شركات صنع المستلزمات الرياضية في العالم وهما «أديداس» و«بوما».

أكثر من هذا، أسس الشركتين عام 1924 شقيقان هما رودولف وأدولف داسلر، قبل أن يدب الخلاف بينهما عام 1947 فينفصلان ليؤسس كل منهما شركته، ولقد أعطى أدولف ـ «أدي» ـ اسمه والجزء الأول من اسم عائلته لشركته التي صارت «أديداس».

غير أن أول من أمس، الاثنين، شهد مصالحة رمزية، رياضية الطابع، بين شركتي الأخوة «اللدودة» تمثلت في خوض موظفيهما مباراة كرة القدم بمناسبة «يوم السلام العالمي». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لعب هربرت هاينر، رئيس شركة «أديداس»، مهاجما، أما نظيره رئيس شركة «بوما»، يوخن زايتس، فكان حارسا للمرمى، مع الإشارة إلى أن صفوف الفريقين المتباريين كانت مختلطة، إذ ضمت موظفين من الشركتين. وأجريت المباراة، طبعا، في هيرتزوغينوراخ، التي تبعد نحو 20 كلم عن مدينة نورنبورغ.