أصاب عطل طارئ الموقع الرسمي الجديد للفرنسية الأولى، كارلا بروني ساركوزي، أمس، حال الإعلان عن تدشينه والإشارة إلى أنها ستنشر عليه أخبارها ونشاطاتها كزوجة للرئيس الفرنسي. وسبب العطل، كما تسرّب من المشرفين على الموقع، هو كثرة المتصفحين الذين «هجموا» عليه لمتابعة أخبار عارضة الأزياء الإيطالية الحسناء التي تمكنت من أن تتزوج من رئيس في موقع الحكم.
كارلا ساركوزي كانت قد قررت أن يكون لها موقع يروّج لنشاطاتها الرسمية، يضاف إلى الموقع الإلكتروني السابق الذي ما زال قائما لمتابعة نشاطها الفني كمغنية ومؤلفة نصوص غنائية. ويأتي الموقع الجديد لينضم إلى مواقع من هذا النوع لعدد من السياسيين الفرنسيين، أبرزهم المرشحة الاشتراكية والنائبة سيغولين روايال ورئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان.
ويشتمل موقع كارلا المعنون carlabrunisarkozy.org على ثلاثة أجزاء، الأول مكرس لمؤسستها التي تعنى بالعمل الإنساني، والثاني مخصص لنشاطها كسفيرة لدى صندوق النقد الدولي مكلفة بالتحرك في مجال محاربة مرض «الإيدز»، والثالث لنشاطها كسيدة أولى في قصر «الإليزيه». ويختلف الموقع الجديد عن موقع كارلا السابق في أنه يحمل اسم ساركوزي مضافا إلى اسمها الذي عرفت به قبل الزواج.
الجدير بالذكر، أن زوجها الرئيس لم يبق، هو الآخر، بعيدا عن حقل الدعاية الإلكترونية بل أعاد تحسين اتصالاته على الشبكة وتجديد موقعه على صفحة «الفيس بوك». ولجأ ساركوزي إلى خدمات خبير في الرابعة والعشرين من العمر يدعى نيكولا برنسن. ومن المتوقع أن يقوم قصر «الإليزيه» الرئاسي بافتتاح صفحة على موقع «التويتر» مخصصة لقمة المناخ التي ستعقد في كوبنهاغن. وبادر مسؤول الاتصالات في القصر الرئاسي إلى التوضيح أن ساركوزي لن يستخدم بنفسه هذا الموقع وإنما ستنشر عليه، بالتفصيل، آراؤه التي يقدمها خلال انعقاد المؤتمر.