العثور على جثة إبان البحث عن طفلة مفقودة في نيوزيلندا

تطور غير مطمئن لحادثة الاختفاء التي هزت البلاد

TT

في تطور غير مطمئن لحادث اختفاء طفلة نيوزيلندية (سنتان) أعلنت الشرطة في نيوزيلندا مساء أمس (بالتوقيت المحلي) عثورها على جثة طفلة في إحدى ضواحي مدينة أوكلاند، كبرى مدن البلاد. وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نقلا عن ناطق باسم الشرطة، إنه عثر على الجثة بعدما بدأ فريق البحث التنقيب حول مصرف سريع الجريان بالقرب من منزل، حيث شوهدت الطفلة إيلينغ سيمز للمرة الأخيرة يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وتابع الناطق قائلا إنه جرى إبلاغ والدي الطفلة المفقودة بالعثور على الجثة في ضاحية هندرسون قرب أوكلاند، رغم أنه لم يجر التأكد من هوية صاحبتها. وتابع، أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمعرفة ما إذا كانت الطفلة قد سقطت أم أن أحدا أسقطها في المصرف، والفترة التي أمضتها فيه (المصرف). إلى ذلك، كانت الشرطة، وفرق الإطفاء، قد واصلوا أعمال البحث والتنقيب، في حين أعلن الثري البريطاني (اللورد البريطاني الزائر) مايكل أشكروفت عن تبرعه بمكافأة قيمتها 50 ألف دولار نيوزيلندي (36500 دولار أميركي) لمن يدلي بمعلومات مفيدة عن مصير الطفلة المفقودة.

وكانت واقعة اختفاء إيلينغ سيمز، ابنة المهاجر الأيرلندي آلان سيمز وزوجته أنجيلا، من مقاطعة ووترفورد في جنوب أيرلندا، قد هزت نيوزيلندا وأعادت إلى الأذهان اختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماكين التي كانت في إجازة مع أهلها في البرتغال، والتي لم يعثر عليها حتى الآن بعد عامين ونصف العام من اختفائها من غرفة فندق.