عارضة أزياء تتهم دارا أميركية بفصلها من العمل..لأنها «بدينة»

وزنها لا يزيد على 55 كلغ

TT

يظهر أن شركة «رالف لورين»، مالكة دار «رالف لورين» الشهيرة للأزياء والإكسسوارات، في الولايات المتحدة مصرة على السير في الاتجاه التقليدي بالنسبة لقوام عارضات الأزياء وأوزانهن الخفيفة، على الرغم من انطلاق حملة تزداد قوة في أوروبا تنتقد النحافة المفرطة عند عارضات الأزياء وتحمل وكالات تشغيلهن المسؤولية عن تعرض صحتهن للخطر جراء الريجيم القاسي الذي يقال إن هذه الوكالات تفرضه عليهن. فمن نيويورك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات أدلت بها عارضة شابة اسمها فيليبا هاملتون (23 سنة)، يبلغ طولها 178 سم ووزنها 54.5 كلغ، قالت فيها إن الشركة التي كانت تعمل فيها لمدة ثماني سنوات فصلتها من العمل لأنها باتت تعتبرها «بدينة» ولم تعد رشيقة كما ينبغي. وتحدثت العارضة، وهي سويدية فرنسية الجنسية، عن واقعة الاستغناء عنها التي تعود إلى أبريل (نيسان) الماضي بعد ظهور صورة لها على شبكة الإنترنت تبدو فيها في غاية النحافة لدرجة أثارت استغراب من شاهدوها، ووفقا لـ«إن بي سي»، اعترف المصمم رالف لوران بالتدخل في الصورة. وأعربت هاملتون عن غضبها إزاء هذه الصورة قائلة: «هذه ليست قدوة طيبة.. فالفتيات ينظرن إلى الصورة ويتصورن أنه من الطبيعي أن تبدو المرأة على هذا النحو، وهذا أمر غير صحيح».

وفي حين أكد محامي هاملتون أن هذه الصورة أضرت كثيرا بسمعة موكلته، ردت شركة «رالف لورين» على تصريحات العارضة، نافية ما جاء في كلامها التلفزيوني، وأرجعت سبب الفصل إلى أن هاملتون لم تلتزم ببعض الأمور التي كانت موجودة في العقد الموقع بينهما.