277 مشردا ماتوا في شوارع فرنسا هذا العام

موجة البرد أعادت مأساتهم إلى الواجهة

TT

كانت حصيلة العام الحالي ثقيلة في فرنسا من حيث ضحايا التشرد وفقدان السكن الثابت. فقد أعلنت جمعية للعمل الإنساني تحمل اسم «تجمع موتى الشارع» أن عدد المشردين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام وصل إلى 277 شخصا، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن أشهر الشتاء القارس لم تبدأ بعد، وهي الفترة التي ترتفع فيها حوادث الموت تجمدا. وكان التجمع أحصى 399 حالة وفاة خلال العام الماضي بين مشردي الشوارع في باريس وغيرها من مدن البلاد. وجاء في التقرير أن نسبة كبيرة من الضحايا فقدت حياتها بسبب مضاعفات الحياة في العراء، أي تحت الجسور وعند فوهات التهوية الدافئة أو على مصاطب الحدائق العامة. ورغم الجهد الحثيث لأعضاء التجمع فإنهم يتوقعون أن تكون أرقامهم دون العدد الحقيقي للضحايا، فهم يعتمدون في إحصائياتهم على ما يصلهم من بلاغات من المتعاونين معهم في المدن الفرنسية الكبيرة.

وتنشط خلال فصل الشتاء عدة جمعيات للعمل التطوعي إلى جانب فرق حكومية لتفقد المشردين وتقديم الوجبات الساخنة لهم، مرة واحدة على الأقل في اليوم.