«فيسبوك» يرد على الانتقادات بشأن تقصيره في حماية الأطفال

بعد اعتماد موقع «بيبو» زر إنذار وتبليغ إلكترونيا

TT

رد موقع «فيسبوك» التواصلي الإلكتروني على الانتقادات الموجهة إليه خلال الأسبوع حول تقصيره في حماية المستخدمين الأطفال مما يمكن أن يتعرّضوا له لدى استخدامه. وكان جيم غامبل، رئيس مركز حماية الأطفال من الاستغلال على الإنترنت «سيوب» قد أعرب أخيراً عن خيبة أمله من مواقع مثل «فيسبوك» و«ماي سبايس» لم تعتمد بعد زر إنذار وتنبيه للأطفال المستخدمين لدى شعورهم بأي تهديد. وأردف أنه لا يوجد ما يبرّر التمنع عن ذلك. جاء موقف غامبل، بعد اعتماد موقع «بيبو»، الذي تملكه اليوم شركة «إيه أو إل»، ما يُعرف بزر «سيوب ريبورت»، الذي يمكّن مستخدمي شبكة الإنترنت في بريطانيا التبليغ عن تعرضهم للبذاءة أو التهديد أو أي تصرف مخالف للقانون، وذلك مباشرة على مركز «سيوب» بوسط لندن. غير أن صوفي سيلفر، الناطقة باسم «فيسبوك»، ردت بالقول إن منع التهديد والافتراء عبر الإنترنت ظاهرة أكثر تعقيداً من أن يحلها زر «سيوب ريبورت». وتابعت في تصريح صحافي نشرته أخبار «سكاي» التلفزيونية، أن زر «سيوب ريبورت» هو «مجرد زر واحد في بلد واحد ولدينا 300 مليون مستخدم في 70 دولة». وتابعت قولها إن الوضع سيكون مثالياً في ما لو توفّر زر عمومي الاستخدام. ثم أوضحت أن لدى «فيسبوك» نظام أمان وحماية شاملا جداً، «مع القدرة على التبليغ عن أي مخالفة في كل صفحة».