النمسا: احتجاجات ضد استخدام الخنازير كحيوانات تجارب

تقوم على دفنها في الثلج لمعرفة مدى قدرتها على البقاء حية

TT

فيينا - د.ب.أ: احتجت منظمات حقوق الحيوان في النمسا أمس على التجارب العلمية حول ظروف البقاء وسط الانهيارات الثلجية، التي يستخدم فيها خنازير على قيد الحياة كحيوانات تجارب.

كانت مجموعة دولية من العلماء قد باشرت يوم الثلاثاء الماضي خنازير مخدرة في الثلج بوادي أوتستال في جبال تيرول غرب النمسا، حيث تختنق أو تموت متجمدة، وذلك لمعرفة كيف يموت الناس عندما تطمرهم الانهيارات الثلجية.

وذكرت محطة «أو آر إف» الإذاعية النمساوية أنه خلال التجارب جرى دفن 29 خنزيرا لمدة أسبوعين تحت الثلوج، مع الإشارة إلى أن بعض الحيوانات تدفن في الثلج بالكامل أما البعض الآخر فتدفن حتى الرقبة فقط.

وفي سياق الاحتجاجات، علقت جمعية حماية الحيوان النمساوية بأن مثل هذا البحث لا يمكن أن يؤدي لإنقاذ حياة فرد واحد، واقترحت دراسة مختلفة، وتابع مصدر فيها قائلا: «ينبغي على العلماء دفن أنفسهم ليتمكن زملاؤهم من تحليل النتائج». كذلك قال يوهان ستادلر مدير منظمة «فير بفوتن» لحقوق الحيوان مبررا معارضة جماعته مثل هذه التجارب: «من غير المقبول على الإطلاق قتل هذه الحيوانات الشديدة الحساسية والعديمة الحيلة، من أجل تجارب غير مجدية كهذه».

ومن جهة أخرى، قالت مندوبة من خدمة الإنقاذ بمنطقة جبال التيرول في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، إن منظمتها أبعدت نفسها عن التجارب التي شارك فيها أيضا علماء إيطاليون وأميركيون، ولم تشارك بأي شكل من الأشكال في الأبحاث الجارية.