رفضت الهند دخول طفل نيوزيلندي يبلغ من العمر عامين وأمه الهندية المولد إلى البلاد ليعودا أدراجهما إلى أوكلاند نظرا لإدراج اسميهما على قائمة الإرهابيين المشتبه فيهم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «هيرالد» النيوزيلندية أن شوبهانيت كور، مواطنة نيوزيلندية تعيش في مانوكاو، قرب أوكلاند، وابنها، باتشينت فير سينغ عادا إلى البلاد في الأسبوع الماضي بعد رحلة استمرت عشرين ساعة إلى نيودلهي، على الرغم من أنهما يحملان تأشيرة سياحية صالحة إلى الهند. وقالت الصحيفة إنه جرى احتجازهما في مطار نيودلهي لمدة أربع ساعات، في الوقت الذي خضعت فيه الأم لاستجواب حول ظهور اسميهما في القائمة الهندية للإرهابيين المشتبه فيهم.
وقال رانفير لالي سينغ، الذي يعمل في مجال البناء وسكرتير جمعية «السيخ» في أوكلاند: «لقد عوملت زوجتي وابني مثل المجرمين، ابني يبلغ من العمر عامين فقط وزوجتي ربة منزل، إنه لأمر مثير للسخرية الاعتقاد بأنهما يمكن أن يكونا إرهابيان ويشكلان تهديدا للأمن الهندي». وأضاف أن زوجته (35 عاما) تعيش في نيوزيلندا منذ 12 عاما وحصلت على الجنسية منذ عام 2003. وولد باتشينت في نيوزيلندا في أغسطس (آب) 2007.
وتساءل سينغ قائلا: «لماذا أصدر المفوض السامي الهندي في ولينغتون لهما تأشيرة سياحية إذا ما كانا مدرجين على قائمة سوداء؟».