تحويل مسار طائرة ركاب أميركية «قلقا» من لوازم صلاة فتى يهودي

مع هواجس العمليات الإرهابية

TT

تسببت لوازم صلاة مسافر يهودي في تغيير اتجاه طائرة ركاب أميركية، وسط حالة الخوف العامة من العمليات الإرهابية في الجو.

فقد ذكرت محطة تلفزيون «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية، أمس، أن الطائرة التابعة لشركة «يو إس إيرويز» الأميركية، المتجهة من مطار لاغوارديا، بنيويورك، إلى مدينة لويفيل، بولاية كنتاكي، اضطرت إلى تغيير مسارها، والهبوط اضطراريا في فيلادلفيا، بعدما أقلق الطاقم فتى في السابعة عشرة من العمر يحمل «تفيلين». وللعلم، الـ«تفيلين» عبارة عن علب سوداء صغيرة تحوي عبارات توراتية، يضع اليهودي عند أدائه صلاته إحداها على رأسه، ويربط أخرى على ذراعه بأربطة جلدية.

وقد تنبه بعض الركاب الجالسين بجوار الفتى، الذي كانت ترافقه أخته (16 سنة)، لوجود لوازم الصلاة عندما أبرزها الفتى تأهبا للصلاة، من دون أن يعرفوا دلالاتها. فأنذروا أفراد الطاقم، الذين بادروا بدورهم إلى إبلاغ الطيار، ومن ثم الجهات الأمنية، فتقرر هبوط الطائرة في مطار فيلادلفيا الدولي. وفورا، اقتادت قوى أمنية الفتى، وتحرت عما معه. ولما اطمأنت إلى حقيقة الأمر، سمح للطائرة بإكمال رحلتها.

ويبقى أن الفتى وأخته كانا مسافرين لزيارة جدتهما في كنتاكي، وكانت الجدة، واسمها فرانسيس وينشل، بانتظارهما في مطار لويفيل. وفي تبريرها لما حدث، قالت: «لم يكن بوسعه أداء الصلاة قبل الإقلاع، لذا اختار أن يفعل ذلك داخل الطائرة».