مأساة عائلية مغربية في هولندا يدفع ثمنها طفلان

طلبت الزوجة الطلاق فقتل الأب ابنته وجرح ابنه

TT

كانت قرية باكسيم التابعة لمدينة رورموند في مقاطعة ليمبورخ الهولندية، بالأمس، شاهدا على مأساة تعرّضت لها عائلة مغربية مكوّنة من أب وأم وطفلين. فبعد فترة من المشكلات بين الزوجين، حسب إفادة الجيران، أقدم الأب على قتل طفلته (8 سنوات) وحاول قتل ابنه (10 سنوات). حسب المصادر الأمنية، كان الأب قد ذهب بنفسه إلى مخفر الشرطة، وذكر «أن حادثا مروعا قد وقع»، وأعطى الشرطيين عنوان المنزل. وعندما انتقلت سيارة الشرطة إلى المنزل وجدت الطفلة قد فارقت الحياة، بينما كان شقيقها مصابا بجروح استوجبت نقله إلى مستشفى بمدينة ماستريخت لتلقي العلاج، ولقد تجاوز بالفعل مرحلة الخطر.

الشرطة أفادت أن الأب الذي جرى اعتقاله، يواجه الآن تهمتي القتل ومحاولة القتل. في حين قال سكان الحي، أن العائلة التي عاشت في القرية منذ 8 سنوات «عائلة متعاونة ومندمجة مع الآخرين، ويشاركون معنا الاحتفالات المحلية والأنشطة الأخرى». وتابع بعضهم: أنه «منذ فترة وقعت خلافات بين الزوجين وذهبت الزوجة إلى المحكمة لطلب الطلاق، وتفاقم الوضع مع فقدان الرجل عمله منذ بعض الوقت، وعثور الزوجة على عمل».