ألمانيا: «الكرنفال» أفضل وسيلة لتقليل الوزن

في «جردة» طريفة لاستهلاك السعرات الحرارية خلال فعالياته

TT

يبلغ «كرنفال الراين» ذروته في الأيام الستة التي تسبق «أربعاء الرماد» كل سنة ليبدأ الصيام المسيحي الطويل. وحلت ليلة أول من أمس ليلة الكرنفال الأولى المسماة «ليلة النساء» الطويلة التي تعتبر ذروة الانفلات الغذائي والعقلي والاجتماعي.

ويعرف كل «المجانين» و«البهاليل» في مدينة كولون، عاصمة الكرنفال، أن العربدة والشراهة في أكل اللحم والحلوى في أيام الكرنفال، التي تسبق الصيام، تؤدي إلى زيادة أوزانهم بشدة، إلا أن عالمة التغذية الكولونية آنيا كرومبه، المعروفة كإحدى «مجنونات» الكرنفال، طلعت بنظرية جديدة مفادها أن الكرنفال يقلل الوزن. ودعت كرومبه، التي تتنكر كل عام كـ«مهرج»، الكرنفاليين إلى الانطلاق والفرفشة «لأن كل النشاطات الكرنفالية تؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية». هذا، وأجرت كرومبه دراسة حول الحركة والوزن على 100 كرنفالي وكرنفالية يبلغ متوسط أوزانهم 70 كلغ، وتوصلت إلى النتائج التالية بعد ستة أيام في الوصفة التالية: التقبيل والعناق الحار لمدة دقيقة (15 سعرة)، التأرجح يدا بيد 20 مرة (35 سعرة)، الرقص لمدة 20 دقيقة (89 سعرة)، التنكر والتبهرج (60 سعرة).

ثم، بالنظر إلى زحام الملايين على وسائط فإن انتظار المترو - أو الترام - لمدة 50 دقيقة يستهلك 93 سعرة، وتحمل الزحام في المترو (62 سعرة)، وجمع الملبّس المطشوش على رؤوس المحتفلين (76 سعرة)، ونقل المشروبات والحلوى في أكياس لمدة 15 دقيقة (110 سعرات)، والضحك لمدة 10 دقائق (100 سعرة)، والغناء لمدة 20 دقيقة (125 سعرة)، والزعيق بصرخة الاحتفال «آلاف» لمدة دقيقة واحدة (25 سعرة)، ثم الوقوف في طابور التواليت 15 دقيقة (26 سعرة)، ومساعدة الشريكة أو الشريك السكران إلى البيت (170 سعرة).