سيدني - د.ب.أ: استعادت سيدة عراقية مهاجرة إلى أستراليا الجزء الأكبر من «تحويشة العمر» بعدما كادت تفقدها عندما سُرقت حقيبة يدها التي كانت تضع فيها مدخراتها ظنا منها أنها أكثر أمانا من وضعها في بنك.
السيدة المهاجرة عفراء الأسدي (34 سنة) كانت الأحد الماضي في مشوار تسوق بمدينة سيدني، كبرى مدن أستراليا، عندما سُرقت منها حقيبة يدها، وبداخلها 112 ألف دولار أسترالي (نحو 99 ألف دولار أميركي). ولقد أصيبت بصدمة كبيرة عقب السرقة استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي ما بعد شرحت للشرطة أنها دأبت على حمل أموالها معها بصورة مستمرة منذ انهيار أحد المصارف في العراق.
لكن القصة انتهت نهاية سعيدة، إذا أعلنت الشرطة نجاحها في اعتقال شخصين على صلة بالسرقة، وأمكن استرجاع مبلغ 99400 دولار أسترالي كان لا يزال بحوزتهما. في حين أعرب زوج عفراء عن سعادتهما باستعادة المبلغ، مشيرا في تصريح تلفزيوني إلى أن «هذه الأموال ادخرناها لتأمين مستقبل بناتنا».