في تقليعة جديدة تتجاوز تقليعاته التقنية الخيالية السابقة قدم «مختبر نغمات الرنين الهاتفي» في اليابان، واحدا من التطبيقات الهاتفية الموجهة لعلاج حمى القش! وكان هذا المختبر الياباني قد قدم في الماضي تطبيقات مدهشة لنغمات رنين الهاتف، منها ما كان يهدف إلى اجتذاب أفراد الجنس الآخر، أو ترجمة عواء الكلاب! وأعلن المختبر، ومقره طوكيو، أن أحدث نغمات الرنين التي طورها ستخفف من معاناة الآلاف من المعانين من هذا النوع من الحساسية التي تزداد شدتها مع حلول موسم الربيع وانتشار حبوب الطلع ونثائر تويجات الزهور، وذلك عندما يضعون هاتفهم الجوال تحت أنوفهم مباشرة.
وقال الدكتور ماتسومي سوزوكي، الذي طور التطبيق الجديد الباحث في علوم الصوت وتحليل «بصمات» الأصوات، إن النغمات الجديدة تطلق موجات ستقوم بهز غبار الطلع الذي سبق له أن دخل في أنوف مستخدمي الهاتف الجوال، وتوقف فيها.
إلا أن شركة «إنديكس» المسوقة لنغمات رنين الهاتف الجديدة حذرت المستخدمين من احتمال تفاوت درجة فاعليتها الصحية. ونقلت النشرة الإنجليزية لوكالة الصحافة الفرنسية الني نشرت الخبر عن ناطقة رسمية باسم الشركة أنه «لا توجد أي ضمانة بأن التطبيق الجديد سيقدم فوائد صحية تذكر». وأضافت أن تنزيل النغمات الجديدة ازداد ثلاث مرات مقارنة بالنغمات السابقة.
وكان المختبر الياباني قد طرح أيضا نغمات لرنين الهاتف الجوال تساعد في إنقاص الوزن، والتوقف عن التدخين، والمساعدة في هضم الطعام، وتخفيف آلام الكتف.