غموض حول ملابسات وفاة سيدة مغربية في ميناء إسباني

وجدت جثتها طافية فوق الماء

TT

عثر عمال ميناء الجزيرة الخضراء في جنوب إسبانيا على جثة سيدة مغربية طافية فوق الماء، وكانت السيدة التي لم تحدد هويتها بعدُ ضمن مجموعة من المسافرين يستقلون حافلة بدأت رحلتها من فرنسا نحو المغرب. وقالت سلطات الأمن الإسبانية إنها أبلغت القنصلية المغربية في الجزيرة الخضراء بالواقعة من أجل تحديد هوية الضحية.

ونسبت وكالة «أندلس برس» إلى مفوضية الحكومة الإسبانية في قادس أنه تم العثور على الجثة في أحد مراسي المراكب بالميناء، وتدخلت قوات الحرس المدني الإسباني لانتشال الجثة ونقلها إلى المصالح الطبية قصد تشريحها لمحاولة معرفة أسباب الوفاة. ويحيط الغموض بالحادثة، خصوصا أن المسافرين الذين كانوا مع السيدة المغربية لم يتعرضوا لأي أذى.

يشار إلى أن الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا لا تزال معلقة جزئيا بسبب هبوب رياح عاتية على مضيق جبل طارق. وقال مصدر من شركة النقل البحرية المغربية «كوماريت» لـ«الشرق الأوسط» في مدينة طنجة (شمال البلاد) إن حركة الملاحة بين ميناءي طنجة والجزيرة الخضراء تم تعليقها مؤقتا أول من أمس بعد هبوب رياح قوية على مضيق جبل طارق. وأضاف: «ونتوقع استئناف الملاحة عندما أن تتحسن أحوال الطقس».

وكانت بعض التقارير أفادت أن المسافرين الذين لم يستطيعوا السفر نظموا عمليات احتجاج.

من جهته قال محمد البلعوشي مدير الإعلام بمديرية الأرصاد الجوية في المغرب في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن المديرية أصدرت الأحد الماضي نشرة إنذارية، جاء فيها أن منطقة مضيق جبل طارق ستعرف اضطرابات جوية ناتجة عن منخفض جوي صحراوي يمتد إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.