مغنٍّ فرنسي يقاضي قناة تلفزيونية نسبت إليه أقوالا عن علاقته مع كارلا

في تطور لقضية الشائعات حول الزوجين ساركوزي

TT

أعلن مغنٍّ فرنسي شاب معروف على النطاق المحلي، أنه بصدد ملاحقة القناة التلفزيونية الإخبارية «فرانس 24»، أمام القضاء، لأنها انتقدته على أساس أنه نشر شائعة عن علاقة مزعومة له مع السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي. وكانت أنباء قد ترددت حول رعاية خصّت بها قرينة الرئيس الفرنسي زميلها المغني الشاب بنجامان بيولي، نجمت عنها فوزه بجائزة «فيكتوار» البارزة للموسيقى، في فترة سابقة من هذا العام.

وأشار بيولي، الذي لحن أغنيات لكارلا، أن ما أُذيع حول الموضوع ليس صحيحا. ورأى أن القناة التلفزيونية الإخبارية قد تطرّقت إلى حياته الخاصة، ولهذا فإنه سيطالبها بمبلغ 20 ألف يورو على سبيل العطل والضرر، تعويضا له عما سماه «إساءة خطيرة».

القناة المملوكة للدولة والتي تبث الأخبار على مدار الساعة باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، وتعتبر المقابل الفرنسي لقناة «سي إن إن» الأميركية، كانت قد بثت في العاشر من الشهر الماضي برنامجا يراجع ما نشرته الصحف، ركزت فيه على أخبار الشائعات التي دارت حول وجود علاقة بين بنجامان بيولي وكارلا بروني. ونقلت القناة ما ورد في تقارير نشرتها صحف بريطانية حول تدهور العلاقة بين الرئيس نيكولا ساركوزي وزوجته المغنية وعارضة الأزياء السابقة الإيطالية الأصل.

هذا، وحُدّد بعد ظهر الاثنين المقبل موعدا للنظر في دعوى المغني الفرنسي، أمام نيكولا بونيل قاضي الشكاوى المستعجلة في محكمة باريس الكبرى. وتأتي هذه الدعوى بعد محاولات من قرينة الرئيس الفرنسي، خلال اليومين الماضيين، لإغلاق باب الشائعات والتقليل من شأنها ونفي وجود دوافع سياسية وراءها للإضرار بالاقتصاد الفرنسي. كما برأت كارلا ساحة وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي التي قيل إنها أسهمت في إطلاقها.