عاشق هولندي ينقذ حبيبته من لص اتفق معه مسبقا على مهاجمتها

الكاميرات تكشف اللعبة ووسائل الإعلام تفضل نهاية سعيدة وتطلب من الشرطة أن تغض الطرف

TT

على غرار ما يحدث في الأفلام السينمائية، اختلفت الفتاة مع صديقها وقررت الابتعاد عنه، ولكن الأخير وهو من سكان مدينة لاهاي الهولندية، ويبلغ من العمر 18 عاما، قرر استعادة حبيبته السابقة بتنفيذ عملية نهب. وخطط الفتى لإثبات استحقاقه بأن يهبّ إلى إنقاذ الآنسة خلال تعرضها للخطر. في البداية كانت كل الخطوات تسير حسب ما خطط له: الفتاة تعود إلى منزلها منتصف الليل، ثم يظهر مقنّع يحمل سكينا يهددها بها و«مثلما يفعل أبطال الأكشن الحقيقيون، يظهر الحبيب السابق فجأة ويهب لنجدتها ويطارد المعتدي وينقذها بعد معركة درامية، بينما تشاهد الحبيبة كل ذلك لتعيد التفكير في علاقتها بالحبيب السابق». ولو لم تكن هناك كاميرات الـ«سي سي تي في» المزعجة المنتشرة في كل مكان، لكانت هناك نهاية سعيدة لهذه القصة. لكن الشرطة، التي قامت بالتحقيق، عثرت على لقطات لبطل الأكشن وهو يناقش المعتدي قبل العملية مثلما يناقش الأصدقاء الحميمين. وعندما ووجه بالدليل، أجبر الفارس على الاعتراف بأن ما جرى كان مخططا لانتزاع إعجاب فتاة أحلامه. وحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الهولندي قالت الفتاة: «كنت أشعر بأن هناك شيئا غريبا في كل ما جرى عندما كان المعتدي يصرخ في وجهي لتسليمه حقيبتي. لم تكن لدي أي حقيبة».

وفي تعليق لها على الحادثة قالت بعض وسائل الإعلام «ألا يمكن للشرطة أن تغض الطرف؟ ففي نهاية الأمر، الآن قد حل الربيع، فصل الحب. موسم للجنون لكل الكائنات صغيرها وكبيرها. تحول حلم شاب من لاهاي بالبطولة إلى لا شيء، إلى مجرد وهم... آه، يا لقسوة الحب».