جاء في دراسة استطلاعية نشرت مؤخرا حول الحب والزواج في إسبانيا، أعدها مجموعة من الدارسين الاجتماعيين وأشرف عليها الباحث خوليو اغليسياس دي أوسل، أن 20 في المائة من الإسبان تزوجوا بعد أن أحبوا من أول نظرة، وأن 5 في المائة من المتزوجين كانوا متعارفين منذ الطفولة، و32 في المائة تعارفوا في مرحلة المراهقة. وحول صعوبات الزواج، فإن 40 في المائة من الشباب في الوقت الحاضر، يحتاجون لمساعدة الأهل ماديا كي يقدموا على الزواج، وأن أزمة السكن تشغل بال الكثير منهم. وذكرت الدراسة أيضا أن 75 من النساء الإسبانيات يرغبن ويفكرن جديا في الحياة المستقرة والزواج.
وحول الصعوبات التي يلاقيها الزوجان بالنسبة لتقسيم العمل المنزلي، تقول الدراسة إن غالبية الرجال يتهربون منها، ولم يتحمل هذه المسؤولية من الرجال بشكل عادل غير واحد من كل خمسة رجال، وأن أغلب المتزوجات يشتكين من كثرة أعباء أعمال المنزل خاصة بعد الولادة، حيث يتضاعف عمل المرأة بسبب انشغالها بتربية الطفل. ولهذا، حسب هذا الاستطلاع، فإن 33 في المائة من النساء يطلبن إجازة أمومة تمتد أحيانا إلى سنة كاملة، وأن 15 منهن يتركن العمل خارج المنزل نهائيا، بعد الولادة.
أما فيما يتعلق بالخلافات العائلية، فتذهب الدراسة إلى أن أكبر عاملين يؤثران في توتر العلاقة بين الزوجين هما الخلاف حول تربية الأطفال، وتدخل عائلة كل من الطرفين في الحياة الخاصة للزوجين.