ساركوزي ينفي صحة الإشاعات حول تأزم علاقته الزوجية

بعد أن نفت كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي، الإشاعات التي تداولتها الصحف ومواقع الإنترنت حول حياتها الخاصة واضطراب علاقتهما الزوجية جاء الدور الآن على الرئيس الفرنسي لينفي بدوره كل ذلك.

ففي مقابلة تلفزيونية بثتها محطة «سي إن إن» ونقلت أجزاء منها وكالة الأنباء الألمانية، نفى ساركوزي صحة الإشاعات الأخيرة، وقال: «حياتي أنا وكارلا هادئة للغاية، ونحن قريبان جدا من بعضنا، والأمر برمته يتجاوز الحدود بشكل كبير».

وأكد الرئيس الفرنسي أن هذه الإشاعات لا تعنيه بالمرة ولا تحمل أي أهمية بالنسبة له. وقال إن هذه الإشاعات جزء من الحياة الحديثة، والتعليق عليها لن يجدي.

وقال ساركوزي إنه فخور بالطريقة الهادئة وبالكبرياء الذي تعاملت به كارلا في تعليقها على الإشاعات. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ساركوزي عن هذا الموضوع وعن الإشاعات التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية في الأسابيع الأخيرة.

وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت تزايد إشاعات الأزمات والخيانة في حياة ساركوزي خلال الأسابيع الماضية عبر شبكة الإنترنت، ثم عبر وسائل الإعلام غير الفرنسية. وكان ساركوزي يرفض الرد على أسئلة الصحافيين حول هذه الإشاعات. ولم تتحدث وسائل الإعلام الفرنسي عن الإشاعات إلا بعد أن قال أحد مساعدي ساركوزي إن مصدر هذه الإشاعات ربما يكون مؤامرة دبرتها وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي انتقاما من ساركوزي بسبب فقدانها منصبها الوزاري.

ونفت كارلا بروني في مقابلة إذاعية أن تكون المخابرات الفرنسية تحقق في الواقعة. في الوقت نفسه طالب المغني بنيامين بيولاي (37 عاما)، الذي قالت الإشاعات إنه على علاقة عاطفية بزوجة الرئيس الفرنسي، بتعويض قدره 20 ألف يورو من محطة «فرانس 24» لأنها تطرقت إلى الإشاعات التي روجتها وسائل إعلام بريطانية.