مدرسة ثانوية في بريطانيا تطلب متطوعين للتفاهم مع طلبة يتحدثون 39 لغة

المهاجرون يمثلون ثلث عدد طلاب المدرسة

TT

اضطرت مدرسة ثانوية في بريطانيا إلى طلب المساعدة من متطوعين يتحدثون أكثر من لغة لمساعدة مدرسيها على التفاهم مع طلبة يتحدثون 39 لغة مختلفة. وذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية أمس الثلاثاء في موقعها على الإنترنت أن مدرسة «إنديفور» الثانوية بمدينة هول شهدت زيادة «هائلة» في عدد الطلبة الذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى.

ويأتي الكثير من هؤلاء الطلبة من شرق أوروبا ولكن بعضهم أيضا من كمبوديا والكونغو وتايوان، كما أن الكردية والصينية والعربية والبولندية والفارسية من أكثر اللغات الشائعة بين الطلاب.

يذكر أنه في عام 2005 كان 6 في المائة فقط من تلاميذ مدرسة «إنديفور» يتحدثون لغات أخرى غير الإنجليزية كلغة أولى. والآن، بسبب ازدياد أعداد المهاجرين أصبح هؤلاء يمثلون ثلث عدد طلبة المدرسة تقريبا ومن بينهم الكثيرون لا يمكنهم التلفظ بكلمة واحدة إنجليزية لدى وصولهم.

وأدى تعطل الدروس بسبب هذه الظاهرة إلى دفع الكثير من آباء الطلبة المولودين في بريطانيا إلى البحث عن مدارس بديلة لإلحاق أبنائهم بها. وكانت صحيفة «ديلي إكسبريس» قد كشفت أول من أمس الاثنين عن أنه منذ عام 1997 تضاعف عدد المدارس التي تمثل فيها الإنجليزية اللغة الثانية لأكثر من 50 في المائة من طلبتها ليصل إلى 1500 مدرسة.