حكمت محكمة فرنسية لصالح مغن فرنسي وضد قناة «فرانس 24» التلفزيونية، التي كانت قد اتهمته بإقامة علاقة مع سيدة فرنسا الأولى، كارلا بروني ساركوزي. وقضت المحكمة الباريسية بأن تدفع المحطة للمغني، الذي يتمتع بشهرة واسعة في فرنسا 3 آلاف يورو (4 آلاف دولار) تعويضا عن الإشاعات التي رددتها في تعليقاتها الصحافية في نشرة أخبارها الدولية.
وكان قد طلب بنجامين بيوليه 20 ألف يورو (30 ألف دولار) تعويضا عن تلطيخ سمعته واتهامه بإقامة علاقات غير أخلاقية مع كارلا بروني ساركوزي مما أساء إلى سمعته من خلال هذه الإشاعات التي اعتبرها عارية من الصحة.
دعوته هذه هي واحدة من اثنتين أقيمتا ضد بعض الوسائل الإعلامية التي نشرت أخبارا بأن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وزوجته المغنية والعارضة السابقة قد أقاما علاقات مع أشخاص خارج إطار الزوجية. إذ اتهم الرئيس بإقامة علاقة مع إحدى وزيراته، أما زوجته فقد اتهمت هي الأخرى بإقامة علاقة مع هذا المغني التي أدت معه في السابق بعض الأغنيات.
وقد تناقلت معظم وسائل الإعلام الخبر، وبدأ قصر الإليزيه التحقيق فيه. وقيل في البداية إن الإشاعة كان مصدرها وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، التي أقيلت من حكومة ساركوزي، لكنها نفت ذلك تماما.
وأصدر الإليزيه تكذيبا للإشاعات. وقال الرئيس وزوجته في بيان إن العلاقة مع داتي لم تتدهور، وأنها ما زالت صديقة لهما.
وقد قالت إيزابيل ويكستاين، محامية المغني بنجامين بيوليه، أول من أمس، إنها مرتاحة جدا لقرار المحكمة.