حفل للكلاب في أستراليا امتزجت فيه الموسيقى الصاخبة بالنباح

من بنات أفكار المؤلفة الشهيرة لوري أندرسون وزوجها أسطورة الروك لو ريد

TT

شهدت دار أوبرا سيدني أمس (السبت) أول حفل موسيقي في العالم للكلاب امتزجت فيه الموسيقى الصاخبة بنباح الكلاب.

الحفل من بنات أفكار المؤلفة الموسيقية الأميركية الشهيرة لوري أندرسون وزوجها أسطورة موسيقى الروك لو ريد. وكتبت أندرسون مقطوعة «موسيقى للكلاب» ومدتها 20 دقيقة ووصفتها بأنها «تجمع اجتماعي بين الأنواع على نطاق لم ير من قبل في أستراليا».

وأضافت لـ«رويترز»: «لقد كان الحفل بالغ الروعة حقا. جميع الكلاب كانت سعيدة بالموسيقى. بدا أنها مستمتعة حقا».

كلاب كبيرة وكلاب صغيرة وكلاب ارتدت ملابس السهرة، وحتى كلب مصاب بالتهاب في المفاصل أجلسه صاحبه على كرسي متحرك، حضرت أول حفل ينظم في العالم للكلاب. وقال صاحب الكلب كيم بيستلي «فكرت أنها ستكون فرصة عظيمة لكيم لأنه صار عجوزا ولا يستطيع المشي لمسافة طويلة. يحب الموسيقى وخاصة الكلاسيكية».

وفي حين استمع أصحاب الكلاب للموسيقى فإن بعض النغمات الغريبة والأصوات العالية وضعت خصيصا لكي تستمتع بها الكلاب. ومع وجود عدد كبير من الكلاب من مختلف الأحجام والأنواع في مكان واحد تم استقدام طبيب بيطري من سيدني تحسبا لحدوث أي مشاجرة. لكن لم تحدث سوى إصابة طفيفة. ويأتي الحفل في إطار مهرجان للموسيقى يقام في سيدني خلال الفترة بين 27 مايو (أيار) و20 يونيو (حزيران) 2010.