اختيرت الفرنسية الأولى السابقة، برناديت شيراك، واحدة من بين السيدات المرشحات في مسابقة «المرأة الذهبية» لعام 2010، وذلك في حفل أقيم، مساء أول من أمس، بباريس. وكانت من بين المرشحات أيضا الممثلة الكوميدية ميشيل بارنييه، ومصممة الأزياء ناتالي ريكيل.
تبلغ زوجة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك من العمر 77 سنة. وكانت قد درست العلوم السياسية ونشطت في ميدان العمل العام، وما زالت تحتفظ بمناصبها الاستشارية في بلدية منطقة الكوريز (وسط فرنسا)، قلعة زوجها الانتخابية. كما أنها حلت قبل 3 سنوات في رئاسة مؤسسة «كلود بومبيدو» الثقافية بعد رحيل صاحبتها، أرملة الرئيس الأسبق جورج بومبيدو.
وقد حصلت مدام شيراك على لقب «امرأة القلب» لنشاطها المكثف منذ سنوات في تحسين الحياة اليومية للأطفال والمسنين الراقدين في المستشفيات. ويذكر أنها كانت قد أسست جمعية «القطع النقدية الصفراء»، التي يطوف متطوعوها المدن والقرى الفرنسية لجمع الفئات النقدية البسيطة من طلبة المدارس، والتي تشكل في مجموعها حصيلة سنوية بملايين اليوروات، لتنفق على تطوير مستشفيات الأطفال وتشييد مساكن للآباء، ملحقة بها، بحيث يكونون قريبين من أطفالهم المرضى.
الممثلة بارنييه نالت لقب «امرأة الاستعراض»، بينما فازت ناتالي ريكيل بلقب «امرأة التصميم» في المسابقة التي تجرى منذ 1993 وتكافئ، سنويا، النساء اللواتي يبذلن جهدا استثنائيا في ميدانهن، ويسهمن في الترويج لمبدأ التضامن في أوساط البيئة والفن والإعلام والأبحاث والسينما والموضة.