حكمت إحدى المحاكم البريطانية على أم اسكوتلندية بالسجن لمدة ثلاث سنوات لوضعها مادة الميثادون المخففة من الألم وذات التأثير المخدر على «مصاصة» طفلها لكي يكف عن البكاء.
الأم، واسمها سوزان تايلور (29 سنة)، التي تعيش في أدنبره عاصمة اسكوتلندا، أقرت أمام إحدى محاكم المدينة «بذنبها، وبأنها لطيشها وقلة حكمتها» عرّضت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 طفلها الرضيع - البالغ من العمر في حينه 10 أسابيع - لابتلاع الميثادون وتهديد حياته.
وحسب «هيئة الإذاعة البريطانية» (البي بي سي)، التي نقلت الخبر، كانت الأم قد أقرت بأنها مذنبة في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلا أنه ما كان ممكنا الإعلان عن ملابسات القضية لأن صديقتها لين كووان (28 سنة) كانت لا تزال قيد المحاكمة. غير أن الوضع تغيّر من الناحية القانونية عندما أقرت كووان أمام القاضي بأنها أخفت عمدا عن الأطباء الذين عالجوا الطفل الرضيع حقيقة ما حصل للطفل، الذي كاد يموت من تأثير المادة. وبالتالي، حكم على كووان بالسجن 10 أشهر.
هذا وكان الأطباء قد اكتشفوا كمية «ضخمة» من العقار في بول الرضيع، مشيرين إلى أن مثل هذا العقار يعطى عادة للمدمنين على مخدر الهيروين لتسهيل صرفهم عن تعاطيه.