سباق مع الوقت لإنقاذ الطيور البحرية في خليج المكسيك قبل موسم الأعاصير

وسط تفاقم الكارثة النفطية قبالة سواحل ولاية لويزيانا الأميركية

بجعة كسا ريشها النفط المتسرب تحاول الطيران قرب جزيرة غران إيل بولاية لويزيانا الأميركية (رويترز)
TT

دخل عمال الإنقاذ على السواحل الأميركية المطلة على خليج المكسيك سباقا، لمحاولة إنقاذ طيور البجع التي تعد من أبرز حيوانات هذه المنطقة من الولايات المتحدة، وكذلك الشعار الرسمي لولاية لويزيانا الأميركية، قبل بدء موسم الأعاصير.

وكانت طيور البجع، التي تألف الغابات المائية والمدارية الدافئة عند مصب نهر المسيسيبي والمناطق الساحلية الرطبة المحيطة به، وصولا إلى سواحل غرب ولاية فلوريدا شرقا، في طليعة المتضررين من كارثة البئر النفطية التابعة لشركة «بريتش بتروليوم» البريطانية في الخليج. فقد امتد النفط المتسرب من البئر إلى المستنقعات وغطى البجع والنوارس والطيور البحرية الأخرى التي تغوص في المياه لاصطياد الأسماك التي تتغذى عليها.

وحاليا، حسب وكالات الأنباء العالمية، ومنها «د.ب.أ»، ينشط «مركز الإنقاذ» الذي أنشأه مركز أبحاث إنقاذ الطيور الدولي على الضفة الغربية لنهر المسيسيبي بمقاطعة بلاكيمينز بولاية لويزيانا، عبر العاملين والمتطوعين، على إزالة السموم اللزجة عن ريش الطيور في محاولة لإنقاذها مع دخول الكارثة البيئية أسبوعها السابع، ويخشى المركز من تفاقم الكارثة وتعطل خدمات الإنقاذ مع دخول موسم الأعاصير. وللعلم، ثمة من يقدر أن السيطرة على تدفق النفط المتسرب لن تتم قبل شهر أغسطس (آب) المقبل، وهو بالذات ذروة موسم الأعاصير في جنوب شرق الولايات المتحدة.