الأستراليون يتطلعون إلى السماء لمراقبة هبوط المسبار الفضائي الياباني

لرصد أي كرة لهب في السماء ليلا

TT

تلقى المواطنون الأستراليون التشجيع لمحاولة رصد أي كرة لهب في السماء ليلا، حيث يدخل مسبار فضائي ياباني صغير الحجم الغلاف الجوي بسرعة 12 كيلومترا في الثانية.

ويأمل العلماء أن يقذف المسبار «هايابوسا» قبل احتراقه الكبسولة التي تحتوي على عينات أتربة من أحد النيازك التي زارها بعد رحلة استغرقت 7 سنوات قطع فيها 4 مليارات كيلومتر.

ويتوقع أن يهبط «هايابوسا» وهو في حجم ثلاجة على مسافة 500 كيلومتر شمال أديلايد. وقبل هبوط المكوك مباشرة يجب أن يقذف كبسولة سوف تطفو على الأرض. وستعد هذه أول عينة من نيزك يتم إحضارها إلى الأرض، ويمثل ذلك أول هبوط فضائي في أستراليا. وسوف يتم إغلاق الطريق السريع بين أديلايد وداروين ويبلغ طوله 60 كيلومترا لمدة ساعتين عند توقع عودة المسبار «هايابوسا» (ويعني الصقر في اللغة اليابانية) إلى الأرض.