أثار محام مصري كان في سياحة بالإسكندرية الذعر بسيارته على كورنيش مدينة الإسكندرية، وتسببت قيادته المتهورة وهو في حالة سكر شديد في مقتل قاض وتحطيم عربة نزهة يجرها حصان (حنطور) وإصابة اثنين آخرين كانا بداخلها.
معارف المحامي، وهو من ضاحية الهرم بالقاهرة، وزملاء له في العمل أكدوا أنه ليس معروفا بمعاقرة الخمر، وفسر بعضهم سبب سكره الشديد في الليلة المشؤومة بأنه ربما شعر بالوحدة لأنه كان يمضي إجازته الصيفية في الإسكندرية بمفرده، وقد يكون هذا ما أغراه على الشرب وقيادته سيارته مخمورا، مما أدى لوقوع المأساة.
حسب وسائل إعلام محلية، سيعاد التحقيق مع المتهم خلال هذا الأسبوع، بعدما قررت النيابة في الإسكندرية حبسه على ذمة التحقيق، وسيستمع وكيل النيابة لأقوال الشهود وإفادات تفصيلية من شرطة المرور ومن الجهات الطبية حول نسبة الكحول التي كانت في دم المحامي أثناء وقوع الحادث.
المحامي ج. ع - وهو في العقد السادس من العمر - وفق التحقيقات، كان يقود سيارته بسرعة كبيرة على كورنيش الإسكندرية البحري وهو سكران، على الرغم من ازدحام الطريق بالمصطافين والسيارات وعربات «الحنطور». ولفقدانه السيطرة على السيارة جنحت السيارة وصدمت «حنطورا» كان يقوده ع. س، وأدى الاصطدام لانحراف السيارة والحنطور معا وصدم القاضي ج. ج، الذي كان يسير على الرصيف في تلك اللحظة. فتوفي القاضي على الفور وأصيب كل من السائق وراكبان كانا يتنزهان في عربة الحنطور. وللعلم، تحظر شرطة المرور بالإسكندرية في الشوارع الداخلية القريبة من الشاطئ تجاوز سرعة 60 كيلومترا في الساعة كحد أقصى.