بولندي يسرق سيارة وزير الداخلية الألماني.. ليوم واحد

من دون أن يعرف هوية مالكها

TT

حتى هالة السلطة لم تردع أحد لصوص السيارات عن سرقة سيارة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير.

فقد أعلنت الشرطة المحلية في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا بشمال شرقي ألمانيا، أمس الخميس، أن دورية تابعة لها تمكنت من اعتراض سبيل رجل بولندي الجنسية كان قد سرق سيارة خاصة من نوع «أودي» يملكها الوزير على طريق سريع.. في اليوم السابق.

حسب وكالات الأنباء، ومنها وكالة الصحافة الفرنسية ووكالة الأنباء الألمانية، أفادت الشرطة أن اللص البالغ من العمر 33 سنة، أوقف متلبسا بينما كان يقود السيارة، التي تستخدمها غالبا ابنة الوزير، بين مدينتي باوتسن وغروليتس «من دون أن يعرف قطعا هوية مالكها». والطريف في الأمر، أنه سبق للوزير دي ميزيير نفسه أن شكا في مايو (أيار) الماضي من ارتفاع معدل سرقات السيارات وطالب بتحسين إجراءات مكافحتها. وأمس حرص ناطق باسم الشرطة على القول إن حملة التفتيش الكبرى التي أجرتها الشرطة لا صلة لها بمكانة مالك السيارة المسروقة.

على صعيد آخر، تذكر بعض الجهات، أن من العناصر التي ربما أغرت اللص، وغيره من لصوص السيارات بمضاعفة نشاطهم في ذلك اليوم، هو أنه كان موعد إجراء مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا بين المنتخبين الألماني والإسباني. وبالتالي، كان هناك تصوّر بإمكانية تهريب السيارات المسروقة بسهولة للتدني المرتقب في عدد عناصر الشرطة الموجودين في الشوارع.