تواجه الشرطة في تايوان الانتقادات حاليا بسبب سياسة جديدة يتبعها أفراد الشرطة لردع المجرمين، وذلك بترك دراجاتهم النارية متوقفة أمام المحال التجارية الكبيرة (سوبر ماركت) على أمل أن يمثل ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه السرقة.
و نقلت وكالة «د.ب.أ» عن إحدى القنوات التلفزيونية في تايوان أنه منذ يونيو (حزيران) الماضي، يوقف رجال الشرطة في بلدة شانهوا، جنوب تايوان، دراجاتهم النارية أمام المتاجر الكبيرة والصغيرة لعدة أيام.
ويبدو أن البوليس اتخذ هذه الخطوة بسبب نقص دوريات الشرطة، غير أنها لاقت انتقادات من بعض السكان المحليين الذين قالوا إنها ساذجة ولا جدوى منها.
وقال أحد السكان للقناة: «هل تعتقدون أن المجرمين حمقى لهذه الدرجة؟ فعندما يشاهدون دراجة نارية تابعة للشرطة متوقفة أمام أحد المتاجر الكبيرة لعدة أيام، فإنهم يعلمون أنها خدعة، ويمضون قدما في السرقة».
غير أن مركز شرطة شانهوا دافع عن هذه الاستراتيجية، حيث قال مدير المركز إنها تهدف إلى «أن تكمّل عمل دوريات الشرطة وليس إلى أن تحل محلها».
وأضاف: «هناك ما يقرب من 60 متجرا كبيرا وصغيرا في منطقة شانهوا. تهدف دراجات الشرطة البخارية المتوقفة إلى إرباك اللصوص المحتملين، نظرا لأنهم لن يعرفوا أبدا ما إذا كان هناك رجال شرطة داخل السوبر ماركت أم لا».