بعدما فقدت آثارها منذ 3 أيام، عثر على امرأة فرنسية عجوز في السادسة والثمانين من العمر، على قيد الحياة في قعر هوة (واد عميق) تقع في منطقة جبال الألب، إلى الجنوب الشرقي من فرنسا. وكانت قد اقتفت أثر المرأة المفقودة كلبة من نوع «لابرادور» بينما كانت تتنزه مع صاحبتها في منطقة قريبة، أمس.
«ريتا»، وهذا اسم الكلبة، وقفت فجأة عند حافة الهوة ورفضت أن تتزحزح من مكانها. وخطر في بال صاحبتها، على الفور، أن الأمر يتعلق بالسيدة المسنة التي كان أهالي المنطقة يبحثون عنها. وعندها أطلقت المتنزهة نداء بصوت عال في الاتجاه الذي كانت «ريتا» تنظر إليه، جاءها الجواب على شكل أنين من الوادي فسارعت إلى استدعاء شرطة النجدة.
مما يذكر، أن شرطة المنطقة كانت قد تسلمت بلاغا باختفاء العجوز في السادس من الشهر الحالي واستخدمت كل وسائلها في البحث عنها، بما في ذلك طائرة هليكوبتر مزودة بكاميرا حرارية قادرة على تحديد أماكن وجود الأجسام.. لكن البحث لم يسفر عن نتيجة. كذلك أرسلت عدة فرق لاستكشاف الجبال المحيطة بالمكان، بلا طائل. وبطبيعة الحال، أعربت صاحبة الكلبة عن سعادتها واعتزازها الكبيرين بأن «ريتا» حققت ما عجز عنه البشر. في حين وصفت صحيفة «نيس ماتان» السيدة الثمانينية بأنها ذات بنية قوية وقد خرجت من الهوة سالمة من الكسور والرضوض. لكن ظروف انزلاقها إلى الهوة لم تعرف بعد.