في حادث محرج هو الأول من نوعه تواجهه أبرشية دوناوفلد اضطر زوجان لإنهاء حفل زواجهما دون عقد أو احتفال وذلك لغياب القس الذي كان من المفترض أن يبارك المناسبة.
وفي بيان لأبرشية دوناوفلد بمنطقة فلورسدورف بالعاصمة النمساوية فيينا تسلم العروسان اللذان كانا من المفترض أن تكتمل إجراءات زواجهما خطابا رسميا عبرت فيه الأبرشية عن كامل أسفها واعتذارها الشديد بعد أن تسبب غياب كاهن من كهنتها عن مراسم حفل زواجهما في مغادرتهما مبنى الأبرشية دون إكمال مراسم الزواج الذي كان من المفترض أن يتم على يديه وبمباركته.
وكان العروسان المزمع زواجهما قد وصلا الكنيسة بمعية أسرتيهما وبقية المدعوين إلا أن انتظارهما قد طال دون فائدة إذ لم يظهر القس أو بديل له حتى انفض الجمع ليتضح أن القس لايشتنبيرقر لم يحضر كما كان متوقعا لكونه قد نسي الموعد تماما وفات عليه أن يتذكر ارتباطه بحفل الزواج في بادرة اعتبرتها الكنيسة الأولى من نوعها واعدة بأنها لن تتكرر.
وبررت الأبرشية نسيان الكاهن المشهود له بالنشاط والاهتمام بانشغاله بإجراءات جنازة أحد زملائهم، معلنة استعدادها تعويضهما عن جميع المستلزمات والنفقات المالية التي خسرها الزوجان في الحفل الذي اضطرا لإلغائه.