اتهمت الشرطة المصرية، أمس، خليطا من جنسيات أجنبية من المكسيك وكولومبيا وفنزويلا وإسبانيا، بالقيام بسرقة الضواحي في شرق العاصمة القاهرة. وبينما ألقت القبض على اثنين من العصابة تجري الشرطة تحريات مكثفة لضبط باقي أعضاء هذا الخليط، الذي يجمع جنسيات من أميركا الجنوبية إلى آسيا، مرورا بأوروبا.
وحسب مصادر الشرطة، تخصص التشكيل اللصوصي في سرقة منازل المواطنين في الضواحي الموجودة بشرق القاهرة، ومنها «النزهة»، و«مصر الجديدة» و«مدينة نصر»، حيث بلغت قيمة المسروقات نحو 20 مليون جنيه (نحو 3.5 مليون دولار).
بلاغات حوادث سرقات المساكن بأسلوب كسر الباب تعددت بدوائر أقسام الشرطة في شرق القاهرة، وبالفحص أمكن التوصل إلى مشاهدات لبعض الرجال والنساء يتحدثون بلغات أجنبية بأماكن ارتكاب الحوادث قبل اكتشافها.
وأسفرت تحريات الشرطة عن تحديد شخصيات الجناة، وهم 6 مكسيكيين، و4 كولومبيين (3 رجال وسيدة)، وفنزويلية وإسبانية.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين ارتكبوا الكثير من حوادث سرقة المجوهرات وقطع الأثاث القيمة والأموال، من بيوت السكان.
وتقول الشرطة إن الرجل والمرأة الكولومبيين اللذين ألقي القبض عليهما، اعترفا بالاشتراك في ارتكاب تلك الجرائم، وأرشدا عن مكان 5 متهمين، تم ضبط 3 منهم في شقة مفروشة بضاحية العجوزة في الجيزة، وبحوزتهم كيلوغرامين من المشغولات الذهبية، وعملات متنوعة بما يعادل 350 ألف جنيه مصري.
ثم قامت الشرطة بالقبض على باقي التشكيل العصابي عند كمين في الإسماعيلية على قناة السويس، حين كان أفراد العصابة يستقلون سيارتين مستأجرتين، وبحوزتهم 5.5 كيلوغرام من المشغولات الذهبية، وما يعادل نحو مليوني جنيه من العملات الأجنبية المختلفة.
مصادر التحقيقات تقول أيضا إنه بمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم 20 سرقة، من أبرزها سرقة مليون جنيه من شقة وكيل نيابة.