تمكن باحثون في قبرص من ابتكار مركبة غير مأهولة قادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية من خلال تغيير شكلها لتوفر بذلك عنصر الأمان الذي كان مفقودا في عمليات الإنقاذ التي كثيرا ما يعوقها سوء الأحوال الجوية.
وكالة «رويترز» التي أوردت النبأ ذكرت أن هذا المشروع، الذي هو حاليا قيد التطوير في قبرص، يهدف إلى صنع مركبات جوية غير مأهولة يمكن إرسالها، بحد أدنى من المخاطر، إلى الأماكن النائية، ويجري توجيهها من محطات أرضية.
المشروع طورته مؤسسة «جي جيز ديدالوس تكنولوجيز» في قبرص، مع شريك إسرائيلي. ويتولى الدكتور مايكل أمبريكيديس، مسؤولية منسق الفريق المكون من 4 أفراد، الذي يشارك في تمويل عمله الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أن المركبة جوية برمائية يمكن تغيير شكلها تبعا للرياح. كما تتيح نسخة متقدمة من النموذج الأولي للجناحين أن يغيرا شكليهما أو الانحناء تبعا لمرحلة الطيران والظروف الجوية. وتم بالفعل اختبار النموذج الأولي بنجاح في قبرص وسط ظروف عاصفة لمسافة 65 كلم.