46% من الألمان يخاطبون سياراتهم بـ«أسماء التدليل»

الأكثر رواجا.. «حبيبتي» و«ننّوسي» و«هريرتي»

غسيل السيارات مهنة للبعض.. ومتعة لبعض أصحابها
TT

يطلق الألمان على «ابنتهم المفضلة» - أو لنقل سيارتهم - «اسما تعميديا» أو «أسماء تدليل ودلع» كما يفعلون مع أطفالهم، إلا أن هذا الاسم يبقى سريا ولا يجرؤ غير صاحب السيارة على استخدامه لمخاطبة سيارته.

لقد اعترف 46% من أصحاب السيارات بأنهم يطلقون أسماء تدليل على سياراتهم المحبوبة. ومع أن الألماني يمكن أن يفرط في زوجته، لكنه لا يفرط أبدا في سيارته، كما يقال، وخصوصا إذا كانت مرسيدس - يبدو أن النساء الألمانيات لسن أقل ولاء وتعلقا بسياراتهن من الرجال، بل أكثر بنحو الضعفين.

جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه موقع «أوتوسكاوت 24» المتخصص ببيع السيارات على الإنترنت، والذي يعتبر من أكبر المتاجرين الافتراضيين على الشبكة. وشمل الاستطلاع 1019 ألمانيا وألمانية، تشكل النساء 50% منهم. وظهر أن أكثر «أسماء التدليل» استخداما بين الرجال هي «بيبي» و«حبيبتي» و«غاليتي» و«شيري»، في حين أن أكثر الأسماء انتشارا بين النساء هي «حبيبي» و«هريرتي» و«ننّوسي» و«سميني» (من السمنة)، مع ملاحظة أن كلمة «سيارة» (فاغن) هي كلمة مذكرة. وإذ تقول النساء إنهن يتعاملن مع السيارة كحبيب مذكر، قال الرجال إنهم يعتبرون السيارة أنثى رغم اسمها المذكر. وعموما كانت نسبة أسماء التدليل المذكرة تشكل 60% بالمقارنة بنسبة الأسماء الأنثوية (40%).

من ناحية ثانية، اعترف الرجال بأن «اسم التدليل» يتحول إلى شتم حينما لا تقفز السيارة من أول نقرة مفتاح، أو عندما تتعطل دون سبب واضح على الطريق، إلا أن النساء يتمالكن أعصابهن في مثل هذه الحالات ولا يفرطن إطلاقا في حبهن لـ«الطفل المدلل». ولكن الرجال يتساوون مع النساء في القلق عند إعارة السيارة إلى صديق، ثم إن النساء يشعرن ببعض «الغيرة» عند إعارة السيارة إلى صديق من الجنس الخشن.