نفوق 30 ألف دجاجة في حريق بمزرعة مصرية

انفجرت أنبوبة غاز ولم تفلح صيحاتها في إنقاذها

TT

التهمت ألسنة اللهب 30 ألف دجاجة في إحدى المزارع بمحافظة الشرقية المصرية، ولم ينفع صياحها في تنبيه أهالي القرية لإنقاذها في الوقت المناسب من النيران التي شبت في عنابر المزرعة. وبعدما تنبه الأهالي وهرعوا إلى المزرعة بصحبة قوات الحماية المدنية لم يجدوا فيها إلا بقايا دجاج متفحم.

كان أحمد حسن (45 سنة)، صاحب مزرعة الدواجن المحترقة في قرية «الشيخ جبيل»، بمركز أبو حماد في محافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة)، قد اعتاد على استخدام عدد من أنابيب الغاز في الأعمال اليومية الخاصة بالمزرعة. ولكن مساء أمس انفجرت إحدى هذه الأنابيب مما تسبب في إشعال النيران في جميع العنابر والقضاء على معظم الدجاج الموجود فيها، والذي يقدر بنحو 30 ألف دجاجة.

من جهة أخرى، قال هادي عبد العظيم، رئيس الجمعية المصرية للثروة الحيوانية بالشرقية، إن المزرعة مبنية بطريقة عشوائية على مساحة 3 قراريط ومشيدة بالطوب الأحمر ومسقوفة بالأخشاب، وإن النيران عندما اندلعت في أحد عنابر الإنتاج نتيجة انفجار أنبوبة غاز، امتدت بسرعة إلى بقية العنابر، ونتج عن ذلك نفوق نحو 30 ألف دجاجة، ولكن من دون وقوع خسائر بشرية في الأرواح. وتابع خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «إن خسائر المزرعة حرمت أهالي القرية من الدواجن والبيض، إذ إن معظم أهالي القرية والقرى المجاورة يعتمدون بشكل كبير عليها سواء في غذائهم اليومي، أو الاتجار بالدجاج والبيض»، مشددا على «افتقار المزرعة لإمكانات الحماية المدنية لجهة السيطرة على الحرائق، وهي واحدة من عدد كبير من المزارع العشوائية الموجودة بالمحافظة».

هذا، وكان اللواء حسين أبو شناق، مساعد وزير الداخلية المصري مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا عن نشوب الحريق في مزرعة الدواجن من الدفاع المدني. وعلى الفور انتقلت 3 سيارات إطفاء إلى المكان حيث تمكنت لاحقا من السيطرة على النيران. وجرى تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق.