25 سبتمبر من كل عام «اليوم العربي للمسنين»

أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

TT

أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي المصري، عن اعتماد يوم 25 سبتمبر (أيلول) من كل عام، ليكون «اليوم العربي للمسنين»، وذلك بعد موافقة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في اجتماعه الأخير. وتأتي هذه الخطوة لتأكيد الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة في حياة الأمة وضرورة العناية بها. ولفت الوزير المصري إلى أنه أعدت خطة للزيارات المتبادلة بين مصر والدول العربية لإطلاق عمل مشترك لرعاية كبار السن وتقديم مختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لهم.

المصيلحي أضاف في تصريحات صحافية أمس لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه تم بالفعل تبادل زيارات مع وفود رفيعة المستوى من الأردن والكويت والسودان والمغرب، كما يجرى حاليا الإعداد لعقد الاجتماع الثاني للجنة العليا لرعاية المسنين بالتنسيق مع الوزارات المعنية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى مصر، لوضع خطة عمل جيدة لتقديم أفضل الرعاية والخدمات لكبار السن.

هذا، ويعود الاهتمام بوضع استراتيجية إقليمية لرعاية المسنين إلى أواسط الثمانينات من القرن الماضي، حين تنبه المكتب الإقليمي لدول شرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية لضرورة وضع برامج مناسبة لرعاية المسنين في دول المنطقة، نظرا للتزايد الكبير في أعدادهم. وبعد عدة اجتماعات، شكل مجلس استشاري إقليمي للرعاية الصحية للمسنين في المنطقة عام 1992، وهو المجلس الذي تبنى وضع استراتيجية للرعاية الصحية للمسنين للفترة من عام 1992 وحتى عام 2001.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1999، عقد المؤتمر الدولي لحقوق المسنين من منظور إسلامي في دولة الكويت، وصدر «إعلان الكويت لحقوق المسنين». وفي أبريل (نيسان) 2001، عقدت ورشة عمل في بيروت، حيث صدرت مجموعة من التوصيات في مجال الخدمات الصحية للمسنين. ثم في عام 2003، وضمن الاحتفال بمرور 50 سنة على إنشاء المكتب الإقليمي لدول شرق البحر المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، وجهت توصية إلى دول المنطقة لمراجعة سياساتها المتعلقة بالرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للمسنين، في ضوء تعاظم أعدادهم في هذه الدول، كما وضع إطار إقليمي عام، لتبنى عليه الخطط في هذا المجال، ويقوم على عدة أسس، منها مساهمة المسنين في التنمية، وتوفير الرعاية الصحية والحفاظ على الصحة النفسية للمسنين، وتأمين بيئة مساعدة وداعمة للمسنين في معناها الأشمل.