140 امرأة و25 رجلا ضحايا العنف الزوجي في فرنسا خلال عام

حملة وطنية وملصقات صادمة للتوعية بآثاره على الأطفال

TT

فقدت 140 امرأة حياتهن في فرنسا، خلال العام الماضي، بسبب العنف الزوجي. هذا ما أعلنته نادين مورانو، وزيرة الدولة لشؤون الأسرة، أثناء زيارة قامت بها إلى المركز الوطني للإعلام حول حقوق المرأة والعائلة. وأضافت أن 25 رجلا فقدوا حياتهم بسبب اعتداء شريكاتهم عليهم، خلال العام نفسه.

واستندت الوزيرة في كلامها إلى إحصائية للمرصد الفرنسي للجريمة. وكان المرصد قد أحصى 156 حالة وفاة لنساء، عام 2008، على أيدي شركاء حياتهن. وعلى الرغم من فداحة الرقم، فإن مورانو قد وصفت التراجع الضئيل في عدد الضحايا بأنه «نسمة مشجعة صغيرة لكنها لا تحقق الرضا». وانتهزت الوزيرة مناسبة الزيارة للكشف عن مرحلة جديدة من الخطة الوطنية لمحاربة العنف داخل العائلة وبين الشركاء المتساكنين. وتركز الخطة، في جانب منها، على تأثير العنف الزوجي على الأطفال.

ومن المقرر إطلاق حملة توعية حول أضرار العنف الزوجي وتعميم عنوان موقع رسمي على الشبكة الإلكترونية لتعريف النساء بحقوقهن. وتتضمن الحملة تعليق ملصقات كبيرة في المراكز التي تتردد عليها النساء، تبدو فيها طفلة تطعن لعبتها بشوكة مطبخ مع عبارة تقول: «الأطفال يتعلمون أشياء كثيرة من آبائهم.. منها العنف».

وحسب وزيرة الأسرة في فرنسا، فإن 60% من الأطفال الذين يرون مشاهد العنف بين الوالدين يعانون الكآبة والاضطرابات النفسية.